هذه القصيدة إهداء للشيخ سهل بن مبارك العامري السبيعي
في وصف أبله اللتي تعتبر من نوادر الإبل في الجزيرة في فئة الصفر
ياباغي الصفر السناد الرهافي
اللي لها في قمة الزين مجلاس
صفر مع سهل الكريم السنافي
اللي لهم في ذروة الطيب نبراس
صفر كما الرسلان والخد وافي
وإسبالها يلعب على كل نسناس
اللون واحد والوجيه الضوافي
وخشومها تشبه لحنوات الاقوس
الروس جبره والرقاب السخافي
لا شفتها تهتال من شيلة الراس
نسع الغوارب ما تشوف الردافي
وظهورها ركز على الورك جلاس
وذيولها بتراً على الشبر كافي
وأذانها خرع مداوير نكاس
الوافيات الراهيات الخفافي
لا شفت ممشاها تداعبك الاوناس
بنات هرش من سنين مقافي
متقاضبات الزين ساس على ساس
لا طبت الميدان والكل شافي
راع النظر يبصم لها عشر الأخماس
العشق الأول ما تجي بالوصافي
صفر خطاويها على دق الاجراس
ولاصاح راعيها تجيك اصطفافي
مثل العساكر قدم ضابط وحراس
ولا رددوها عن عشوب الفيافي
من شان جية سمسري وحواس
لا ولع البراق وسهيل لافي
يشوق ممشاها على درب عساس
تقطف زماليق الفياض الروافي
وتداعب العشبة خزاما وبسباس
ولا غير يرقب دمنها بالسوافي
اللي تحداها يعود بالإفلاس
قفو المصاليح القروم الشوافي
الكل منهم قاضب العلم حساس
مطنخينه بالشحم والعوافي
لا شحت العشبة تدانن الاكياس
ومحشمينه عن دروب الكلافي
ولا حاس خطرها غشيم ودواس
الله يجيره من نفوس الضعافي
اللي لها خشر مع كل خناس
هذا كلام اللي على الصدق يافي
أبن سعيد مصدق القول باحساس
تصوير عينه ما يجيب الخرافي
ويشهد على قوله كريم من الناس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر / بندر بن محمد السعيد