السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




حبيت اجيب موضوع عن حيات البدو القاسيه وكيف استطاعو ان يتأقلمو مع الصحراء التي هي بطبيعتها قاسيه بكل ما فيها .
وكيف استطاعو ان يضعو لهم قانون في الصحراء
فكان البدو في الماضي يحافضون على ستر الجار
ويزبنون الدخيل ويكرمون الضيف ويقدرو جاهيات
وكيف كانت هناك محاكم عادله لدي شيوخ القبائل او عند اهل العلم
وكانت اشعارهم هي البريد وهي الشاهد لأفعالهم

للبدوي عدت ثقافات تخص الإبل ورعايتها، وأوصافها، وهم بارعون في مداواتها، وربما كان ذلك بسبب الحاجة الماسّة، والصراع من أجل البقاء، والاحتفاظ بمصدر رزقهم وتنقلهم ومعيشتهم





انا وصف لي احد الشيبان المعاصرين لحياة البدو وقال ( انه ذكر له احد الشيبان ان في يوم من الايام لم يكون هناك ربيع واستوطن
الفقر والجوع وكنا حفايا عريا لا نجد ما نستر به انفسنا ويقول انه من شدت الجوع انه صلخ جلد لناقه ميته منذ سنه ونقع الجلد في الماء
لكي يلين لكي يأكله من الجوع .
فتخيل كيف كانت الحياه





وقال المألف لفرد ثيسجر الملقب ( مبارك بن لندن )
في كتابه ( الرمال العربيه )
يقول عن قساوة حياة البدو والتباهي بها والحرية التي يعشقها البدو؟
بيد أن تعالي البدو كان أخلاقيا وجسديا، لانهم كانوا يقدرون الحرية أكثر من تقديرهم للراحة و الرفاهية، ولانهم لا يكترثون للشدائد وانما يتباهون بمشاق حياتهم القاسية. فقد اجبروا القرويين وسكان المدن الذين كانوا يكرهونهم على أن يعترفوا بتفوقهم.


فتخيل الوضع واحمد لله على العافيه
فأنظر يا اخي الفرق بين بنات البدو وبين الغربيين



هناك فرق كبير



وهاكذا كانت تعيش النساء





واترككم لكي نقرا تعليقاتكم واضافاتكم على الموضوع