عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 01 / 2008, 51 : 02 PM   #3
مجموعة التكريم

 
الصورة الرمزية فيصل بن مرخان
 
تاريخ التسجيل: 22 / 03 / 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 1,198
معدل تقييم المستوى: 258
فيصل بن مرخان is on a distinguished road
افتراضي يتبع







دراســة للجانب القانوني :

تمثلت المعالجة القانونية في دولة الإمارات في زيارة ميدانية لأحد المسؤولين برفقة موظفي الأمم المتحدة إلى مقديشو في تلك الفترة في مهمة تتعلق بالفحص الميداني لحالة صادرات اللحوم الصومالية و المعروف أن الأغنام الصومالية هي أهم مصادر الدخل الصومالية و كانت الصومال قد عانت بشدة منذ أن قامت دولة الإمارات و بعض دول الخليج العربي بحظر استيراد اللحوم الصومالية في عام 1998 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن حمى الوادي المتصدع قد انتشرت في كينيا المجاورة لها و قد زاد الوفد الذي ضم فنيين و خبراء من المقاصب الرئيسية عدة مدن صومالية .

ولكن ما هي دور البلديات لطمأنة الجمهور ؟

وفي إطار الجهود التي تبذل للقضاء على المرض و الحيلولة دون دخول أي مستوردات من الأبقار و اللحوم المصابة بمرض الحمى القلاعية عقدت اللجنة الشرعية الصحية التابعة للأمانة العامة للبلديات اجتماعات عديدة بحضور ممثلين من جميع الجهات المعينة في الدولة. وعملت اللجنة خلال اجتماعها على دراسة الموضوع من مختلف جوانبه و الخطوات التي يجب اتخاذها خلال المراحل القادمة للمحافظة على الثروة في الدولة من مرض الحمى القلاعية و كانت الأمانة العامة للبلديات قد طلبت من مختلف الجهات المعينة في الدولة بتزويد اللجنة الصحية الشرعية بكافة المعلومات المتوفرة لديها من مرض الحمى القلاعية و ذلك تمهيداً لإجراء تقييم شامل للوضع الداخلي المتعلق بالحمى القلاعية . وسيتم استعراض جميع الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة المرض على وجه الخصوص عمليات التلقيح للأبقار و الماشية غير المصابة لتحصينها من المرض . و إجراء مراجعة شاملة لعمليات استيراد اللحوم و الحيوانات الحية من الخارج ، حيث ستشمل المراجعة الدولة التي يسمح بالاستيراد منها أو تلك التي فرض عليها حظر في وقت سابق. و أفاد مدير عام بلدية دبي في تصريح لوكالة أبناء الإمارات أن بلدية دبي تؤكد أن المدينة خالية من أي حيوانات أو لحوم مصابة بمرض الحمى القلاعية و أنها كانت قد اتخذت كافة الاحتياطات الوقائية لمنع استيراد الماشية عبر مواني و معابر دبي من الدول التي انتشر فيها هذا المرض.
ما هو دور كبار المسؤولين في الدولة لطمأنة المستهلك المحلي ؟

ويطمئن الدكتور علي عرب المستهلك المحلي ، بأن الاستيراد يتم وفقاً لقواعد تحددها البلديات . " يتم الحصول على إذن الاستيراد من وزارة الزراعة .
و البلديات هي التي تعطي إذن الاستيراد للحوم المجمدة ، وتوجد رقابة عند وصول الحيوانات إلى مطارات و موانئ الدولة ، ويتم إجراء الكشف عليها و مراجعة الشهادات الموفقة . و عندما تذهب المواشي إلى "المذبح " توجد إجراءات أخرى من قبل البلديات ، حيث يتم حجز الحيوانات مدة 24 ساعة قبل الذبح " داخل المقصب " . ثم يتم ذبح الحيوانات بعد التأكد من عدم وجود أية أعراض مرضية .
و المرحلة الثالثة يقوم بها الطبيب البيطري داخل عنبر الذبح ، حيث يتم الكشف على جميع أجزاء الحيوان الداخلية و الخارجية " . لكنه يدعو المستهلك إلى طهو اللحم جيداً ، للقضاء على الميكروبات .

هل المختبرات مجهزة بشكل جيد في قسم الرقابة المنتشرة في أنحاء الدولة؟

ويطمئن أحد رؤساء قسم الرقابة على الأغذية في بلدية دبي ، المستهلكة بأن المختبرات مجهزة بشكل جيد ووقف المواصفات العالمية . و يقول أن إمكانات مختبرات الدولة ، المنتشرة في دبي و أبو ظبي و عجمان و العين والفجيرة و أم القيوين متفاوتة حسب كل إمارة . "و تلتزم الأجهزة الرقابية في الدولة بالمواصفات ، التي تحكم عملية الاستيراد وفق المواصفات الخليجية و إجراءات التفتيش المتبعة ن و المستندات المرفقة مع كل شحنة لحوم ، و إجراءات الفحص المعمول بها ضمن الإجراءات المعتمدة . و يؤكد أنه لا خوف من الحمى القلاعية لأنها تصيب الحيوان و ليس الإنسان، أما الحليب و مشتقاته فإنها تعامل حراريات ، و هذا يقتل جميع الميكروبات، و بالتالي فلا خوف على هذه المنتجات .

و لكن تتعدد الجهات المسؤولة عن الرقابة ، و تختلف المسؤوليات من جهة إلى أخرى ، ويبقى لجمعية المستهلك دورها التنويري لحماية المستهلك , الذي من أجله أنشئت ، و لكنه لا يشعر بوجودها .

لماذا تقاعست جمعية المستهلك عن دورها ؟

يعترف الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للمستهلك ، نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية المستهلك المهندس حسن الكثيري ، بأن الجمعية عاجزة عن القيام بدورها و يرجع ذلك لوجود معوقات داخلية كثيرة ، و الإمكانات المحدودة ، وعدم وجود قانون لحماية المستهلك ، وعدم مشاركتها اللجان صاحبة العلاقة بالمستهلك
وصولاً يؤيد دعوات التحول إلى أغذية بديلة " لسنا في حاجة لأن نكون نباتيين ، لأن الأمثل في الغذاء الطبيعي أن يشتمل اللحوم و الدجاج و الأسماك و الخبز و الخضار و الفاكهة . و هي سواء أكانت حيوانية أم نباتية يفترض أن تكون طبيعية ، لأن كل المشكلات ، التي قد تظهر في النبات و الحيوان هي نتيجة للإسراف في الاستخدام غير الأمثل لكثير من المواد المصنعة و الحافظة ، و إعطاء الحيوانات للإعلان غير النباتية . فليس الهدف هو العودة إلى الطبيعة ، بأن نزرع بأقل كمية من المبيدات ، أن نستخدم " العلف النباتي " وليس الحيواني .

ما هي الإجراءات التي تمت على الأبقار و الأغنام المصابة؟

تم إحراق الأبقار و الأغنام المصابة و دفنها . وتخضع الأبقار و الأغنام و المواشي في كافة العزب في جميع المناطق لرقابة مستمرة و خصوصاً أن معدلات الإصابة تزايدت ،مما استدعى حالة استنفاء لمختلف الجهات المعينة في العين لمحاصرة الوباء ، إلى ذلك بدأت الجهات المعينة بالعين في إجراء مسح شامل للحظائر و العزب في العين لحصر الحالات المصابة لمواجهة الوباء و محاضرات.
على الصعيد نفسه دعت منظمة الأغذية و الزراعة الدولية " فاو" المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء دولي عاجل لمواجهة موجات انتشار وباء الحمى القلاعية في العالم .

وذكرت المنظمة في بيان أن الانتشار السريع لاحد الجذور الوبائية لمرض الحمى القلاعية يكشف بوضوح قدرة هذا على التغلغل في مساحة جغرافية واسعة وتفشيه في الدول التي تخلو منه . و قالت أن سياسة إبادة المواشي هي طريقة المثلى للقضاء عليه مع أنها تثير مشاكل اقتصادية و اجتماعية لاصحاب الحيوانات و المستهلكين .
و أضافت أنه بالإمكان استخدام التلقيح الدائري حول منطقة الإصابة للمساعدة في العملية التي يكون فيها عدد موجات اندلاع المرض أو عدد الحيوانات المتأثرة به كبيرة جداً مشيرة إلى أن التلقيح ليس بديلا للاستنصال فبالرغم من أن الحيوانات الملقحة تعتبر محمية ضد مرض الحمى القلاعية إلا أنها لا تقاوم الفيروس بصورة تامة و ما تزال عرضة للإصابة أو فرز الفيروس .

و أوصت المنظمة الدول الأكثر عرضة لمخاطر انتقال هذا الوباء إلى تشديد إجراءات الرقابة عن طريق حملات التوعية للبيطريين و الصناعات المعينة بقطاعي الزراعة و النقل مشيرة إلى ضرورة تشديد إجراءات السيطرة عند الحدود لا سيما ما يتعلق باحتمال دخول المرض بوساطة المركبات و خاصة سيارات الشحن الكبيرة العائدة من المناطق المصابة .

ما هي الإجراءات التي قام بها قسم الخدمات البيطرية لحماية المستهلك ؟

قام قسم الخدمات البيطرية ببلدية دبي بفحص و علاج 63774 حيواناً ووقاية 187175 حيوانا من مختلف الحيوانات و منها الأبقار و الماعز و ذلك من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها أطباء القسم لمزارع الحيوانات أو من خلال الزيارات الروتينية أو في العيادات البيطرية.

وبلغ عدد العينات التي وردت للمختبر للإجراء التحاليل عليها 1580 عينة مختلفة مقابل 1363 عينة تم فحصها خلال نفس الفترة من العام الماضي ، كما بلغ عدد عينات اللحوم التي تم فحصها في مختبر فحص اللحوم 4649 عينة مقابل 2898 خلال نفس الفترة من العام الماضي .

وضمن خطط القسم لتوفير أعلى المستويات الصحية في أماكن الذبح بلغ عدد الحيوانات التي تم الكشف عليها قبل و بعد الذبح في مقاصب دبي 73121 حيوانا للتأكد من خلوها من الأمراض ومن صلاحية لحومها للاستهلاك الآدمي.

كما قام القسم بالتفتيش الدوري المبرمج على المحلات و المؤسسات التي تمارس الأنشطة البيطرية ، مثل محلات بيع الدواجن و محلات بيع الحيوانات و المواشي و محلات الأغذية الحيوانية و مزارع إنتاج الألبان للتأكد من التزامها بالنظافة العامة حيث بلغ عدد الزيارات 1890 زيارة.
إضافة إلى ذلك قام القسم بحجز و مصادرة الحيوانات السائبة التي يشكل تواجدها في الشوارع و الطرقات أضرارا على الإنسان و البيئة حيث تم حجز و مصادرة 144 حيواناً . ويقوم القسم بمنح شهادات صحية للحيوانات المصدرة و المنتجات الثانوية .
ما هي الإجراءات الصارمة التي فرضته الدولة للحيلولة دون وقوع أي خطر ؟

فرضت الإمارات العربية حظراً على وارداتها من الماشية من جميع دول الاتحاد الأوروبي ومن 11 بلداً أفريقيا ، و بعض الدول الآسيوية مثل باكستان و الصين ، كما أن سلطات الصحة قضت على الكثير من الحيوانات المصابة للحيلولة دون تفشي المرض ، و أضاف ذلك أجري فحص لكل الماشية المستوردة وتم تطهيرها في كل الموانئ ، وكما أن استيراد الماشية الآن يتطلب موافقة مسبقة ، كما تم تشكيل فريق طبي من وزارة الزراعة و الثروة السمكية و توجهوا إلى المناطق التي توجد فيها الحيوانات المصابة و الحيوانات المخالطة لها و اخذ عينات من الحيوانات المخالطة للحيوانات المصابة ووضع العينات قد المعاينة، وكما أن الدولة أسوة ببقية دول الشرق الأوسط ودول العالم استخدمت طريقة التحصين وقد كانت تستخدمها مسبقا باعتبار إن الحمى القلاعية مرضا مستوطنا في المنطقة وقد عملت الدولة برنامج تحصيني بالنسبة لجميع المزارع الخاصة ،خاصة مزارع الأبقار والأغنام ،كما شاركت إدارات الشرطة وقامت بمراقبة مختلف المنافذ المؤدية من والى كل إمارة .


منقول من الشامسي دراسات وبحوث
__________________
متى كانت اخر زياره لك للمكتبه البيطرية أذهب الان

اضغط هنا
فيصل بن مرخان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس