منتـديـات مــزايـن - عرض مشاركة واحدة - التضخم الوهمي لأسعار الأبل !!! من المستفيد !!!

14 / 12 / 2011, 26 : 09 PM

المشكله الأكبر والأعظم : من شدة التنافس بين أصحاب المزاين( حلالي ازين من حلالك وبعيري احسن من بعيرك ومشترواتي اقوى من مشترواتك ومخيمي احسن من مخيمك وذبايحي في ام رقيبه اكثر من ذبايحك )

صار كل واحد يصدق كذبة الاخر ويأتي بكذبه اكبر حتى صار الكذب مكشوف للجاهل قبل العاقل .
فأصحاب الأبل ان كانوا صحيح يشترون بعشرات الملايين لديهم رحم وأقارب بيوتهم بالايجار ومديونين وأنا متأكد كل من يقرأ كتابتي هذه ويعرف اسر اي واحد من أهل المزاين سوف يقول صدقت .

البأس، أن تؤدي التجارة ويؤدي هذا المال للإفتتان، ثم الطغيان،

كلا إن الإنسان ليطغى

أن رآه استغنى

.. لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يخشى على هذه الأمة الفقر، إنما يخشى عليها أن تبسط عليها الدنيا، فيكثر المال، وتفشو التجارة، فيقع بين الناس التنافس، الذي يؤدي إلى الهلاك، ففي الحديث أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم)) رواه البخاري ومسلم .. وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا فتحت عليكم فارس والروم، أي قوم أنتم؟ قال عبدالرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله، قال رسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك: تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون)). فالمنافسة على الدنيا، تجر إلى ضعف الدين، وهلاك الأمة، وتفريق الكلمة، كما وقع في الماضي، وكما هو واقع الآن.

لاتنسونا من دعاؤكم وللموضوع بقيه....

14 / 12 / 2011, 26 : 09 PM	#5
عضو تاريخ التسجيل: 05 / 10 / 2011 المشاركات: 113 معدل تقييم المستوى: 169	رد: التضخم الوهمي لأسعار الأبل !!! من المستفيد !!! المشكله الأكبر والأعظم : من شدة التنافس بين أصحاب المزاين( حلالي ازين من حلالك وبعيري احسن من بعيرك ومشترواتي اقوى من مشترواتك ومخيمي احسن من مخيمك وذبايحي في ام رقيبه اكثر من ذبايحك ) صار كل واحد يصدق كذبة الاخر ويأتي بكذبه اكبر حتى صار الكذب مكشوف للجاهل قبل العاقل . فأصحاب الأبل ان كانوا صحيح يشترون بعشرات الملايين لديهم رحم وأقارب بيوتهم بالايجار ومديونين وأنا متأكد كل من يقرأ كتابتي هذه ويعرف اسر اي واحد من أهل المزاين سوف يقول صدقت . البأس، أن تؤدي التجارة ويؤدي هذا المال للإفتتان، ثم الطغيان، كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى .. لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يخشى على هذه الأمة الفقر، إنما يخشى عليها أن تبسط عليها الدنيا، فيكثر المال، وتفشو التجارة، فيقع بين الناس التنافس، الذي يؤدي إلى الهلاك، ففي الحديث أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم)) رواه البخاري ومسلم .. وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا فتحت عليكم فارس والروم، أي قوم أنتم؟ قال عبدالرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله، قال رسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك: تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون)). فالمنافسة على الدنيا، تجر إلى ضعف الدين، وهلاك الأمة، وتفريق الكلمة، كما وقع في الماضي، وكما هو واقع الآن. لاتنسونا من دعاؤكم وللموضوع بقيه....