مرحبا ومسهلا ابو خالد
أم رقيبة حتى الان قائمة على رجل واحد وهو الأمير : مشعل حفظه الله
ولكن ما مصير أم رقيبة بعد الأمير مشعل أطال الله في عمره
فأم ارقيبة مضى عليها عشر سنوات ومازالت بدون هوية رسمية و تبع ذلك
ضعف التنظيم وغياب الرعاية المالية والاعلامية وأبسط شيء أن المشارك لايعرف متى تاريخ بداية المهرجان الا قبل المنافسة بوقت قليل غير كافي لتجهيز الابل وانتقالها لمكان الحدث
وأما أبرز السلبيات والمقترحات للتطوير :
1- مواكب مسيرة الشيخ وانشاد القصائد التي لا تخلو من استحضار وقعات تاريخية
من الارشيف القبلي فأتمنى اصدار قرار بمراقبة القصائد المعلنة في القنوات فيكفي
أن تمدح البل وراعيها أما اذا وصل الامر الى عبارات (( من قومن - ومن لابة ) يفعلون ويتركون فلابد من تدخل مقص الرقيب
2-عدم الاهتمام بالجماهير فلابد أن يخصص لهم أماكن لائقة وكافية للعدد
3- غياب الاشواط الفردية لجميع الاعمارفلا بد أن تكون مفتوحة للعموم ولا يقصر الامر
على المشاركين في المنقيات لان هناك بدو يملكون بكار فردية ولايمكلون منقية مزاين والحال
ينطبق على الشريطية فالمنع سلبي والنتيجة أن الاغلبية من أهل الفرديات اتجهوا للظفرة وتركوا أم رقيبة
4- عدم وجود راعي رسمي وهذا جعل أن قيمة الجوائز أقل منها في المزاينات الاخرى
5- عدم إعلان اسماء لجنة التحكيم مسبقا وآلية عملهم حتى لايكون هناك مبرر بالانسحاب أو الطعن بعد إعلان النتائج
6-عدم وجود أشواط ملكية مخصص للامراء وكبار رجال الاعمال لإشعال الحماس والتنافس على إقتناء النخبة
8- من العيوب ايضا مشاركة الفطير والحيل في المزاين فكما يحدد السن الأدنى يجب ان يحدد السن الاعلى وتستبعد الفاطر والحايل والعايب ديدها وكل ماهوب معيب ويكون عرض الابل بدون شمايل حتى يتضح سلامة المحالب
9- عدم وجود فرصة للمنتجين ودائما يقارنون بالتجار اصحاب الشرايا فلابد
من تخصيص أشواط لأهل الانتاج أو على الأقل تخصيص فئة الثلاثين في جميع الالوان للمنتجين
10- عدم تهئية أحواش وأماكن خاصة بالمشاركين حتى وإن كان الامر يتطلب رسوم فأعتقد أن هذا أسهل من تسحيب غرف بطول 30 متر في النفود
كما أن ايجار هذه العزب يساعد في تطوير المهرجان وتدعيم الجوائز
11- عدم وجود اشواط فردية للفحول وللفحل وانتاجه أيضا حيث أن الفحول
من الركائز الأساسية في الابل وعدم الاهتمام بها يؤثر سلباً على اقتنائها وعلى
تحسين الانتاج على المدى البعيد
ودمتم في حفظ الله ورعايته