إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وقال حديث حسن وهذه بشرى للمؤمن إذا ابتلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه !! بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد يبتليه سبحانه بالمصائب فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى وإن سخط فله السخط . وهذا حث للمؤمن ان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل والله الموفق أشكرك أخوي فلاح |