02 / 03 / 2010, 03 : 08 PM | #17 |
عضو تاريخ التسجيل: 31 / 01 / 2010 المشاركات: 16 معدل تقييم المستوى: 0 | هذا الكلام كله مع لاسف لايعالج مشكله ولا يخدم البدوي بل لايستبعد ان الهامور من بيننا === البل ستكون انشاءالله في ارتفاع حتى الموت لان اول مدخولها كان غالي جداجدا{ لانه اما الذهب ام ارقاب الرجال} البل تخدم الانسان في اشياء كثيره تعادل البترول بل اكثر من ملبس غذاء دواء بيوت مواصلات تجاره وووووووووووووالي اخره وهذي منقوله من احدا لاخوان لاعضاء في هذا المنتدى جزاه الله كل خير المنتديات والذي يدور موضوعه حول أسعار الأبل ومقدارها وقيمتها بين المخلوقاتالأخرى وحيث إن هناك من يقلل من شانها ومن شان المهتمين بها ومن ذلك على سبيلالمثال التذمر من أسعارها العالية ومن المزاينات الخاصة بالأبل وغير ذلك منالأنتقادات وإليكم الموضوع أثمـــــــان الإبل هذا الزمــــان السلام عليكم ورحمة الله لقد اثارنيما رأيت من استياء بعض الأخوان من مهرجان مزاين الإبل وارتفاع أثمان بعض الابلومنهم من تذمر بشكل او آخر ومنهم من ألقى على بعض أخوانه المسلمين التهم بالاسرافوغيرها من الغيبة والجهر بالسوء.. لذلك اود ان اقول ملاحظة واشارك بها أهل الإبلوالجميع في هذا المنتدى ، و لكل من يفاجأ بشيء يدل على كبر قدر الإبل عند الناسوأيضا لمن يشكل عليه الأمر ويستنكر بعض اثمانها أو من لا يرى مبرر لحجم الاهتمامبالابل من قبل الدولة أو الملاك والمهتمين فاقول : الإبل يا أخي الكريم لنتزال أعظم من ذلك القدر حتى تقوم الساعة.. إلا إذا استصغرنا شأن السمواتوالجبال والأرض..عندها تصغر الابل ويصغر شأنها، وهذا ليس رأي أو وجهة نظر شخصية ،بل هو من كتاب الله سبحانه وتعالى وهذا القدر لم يوضع من محبي الإبل ، بل من اللهسبحانه مالك الملك هو الذي صورها وخلقها بهذا الشأن.. وما تراه من شيء عجيب ( في نظرك ) من اثمان بعض الإبل ، فيا اخي ليس بالضرورة ان يكون استنكارك في محلهوقف مرة اخرى على الأمر وتأمل لعلك تجد شيء جديد ينفي عنك الاستنكار... وأما تقديركللثمن بأنه كثير او قليل او اسراف فليس بحق لا منك ولا اليك وخصوصا وانت خارج السوقولست مشتري ولا بائع.. وانظر اخي الكريم الى احجار الماس ( على سبيل المثال ) تجد منها أحجار كلها بلا لون وكلها الماس ( ولو تنقطع بها عن الناس لاتسمن ولاتغني من جوع ) ومع ذلك فيها قيراط بألف وفيها بـعشرة وفيها بعشرين وخمسين وهكذا.. ولم يضع لها تلك القيمة إلا اليهود والنصارى .! ومع ذلك أخذنا الأمر مسلم به و بدونتفكير في الاسراف ( والله المستعان ) وبدون حتى تفكير في خصائص الماس ومنافعه ( باستثناء الاستعراض به امام النساء )..وأصبح رمز عندنا للتعالي على الخلق وقمةالزينة ولا أحد منا يتجرأ على أن يقوم على تجارة اليهود بملاحظة مهما كانت عليهملاحظته من صواب ومهما كان هناك مبالغة في قيمة الماس مع وجود اكثر من شبيه لخصائصبريق الماس ولمعانة في الضوء وقلة نفعهن جميعا اذا جد الجد..! وللأسف يااخوان منا من لا يتجرأ إلا على قيم ومبادئ أهله ومجتمعه فقط ..! بدون التأمل فيالهدف أو الناتج من تصرفاته وغمزه ولمزه على مجتمعه ولذلك ادعوك اخي الكريم ان لاتكون في زمرة هذا الصنف من الناس فهم جنود للقيم والمبادئ الغربية والشرقية وكل ماهو ليس من عندنا وحكمهم علينا بالجهل والخطأ مسبق حتى بدون النظر فيما ينفع وما لاينفع يعني تجد الرجل منهم يتبع هواه ويطلق العنان لنفسه وللشيطان في تحقير كل ما لايطاله ولكنه يراه يصدر من غيره من المسلمين بالذات ، ومقابل ذلك يسرف في احتراموتقدير أي سلوك لليهود والنصارى وغيرهم من الأمم ولا يتأخر عن الثناء أو الاعجاببكل ما يسنونه مهما كان ظاهره من غباء وحمق وكفر بنعمة الله ، ولا يتجرأ علىعاداتهم وتقاليدهم في مواسم الزراعة أو مصارعة الثيران أو عقود وأثمان لاعبيالرياضة أو المراهنات على الفوز وغيره الكثير الكثير من الحرام والظلم والجهلوالاستغلال واما علينا فنجده ناقد ساخط ليس لشيء غير اتباع الهوى وما تمليهالشياطين لمحاربة امته بأي شكل وبأي شيء..! فلا ينفع ولا يستنفع ولا يريد لأحدسواه ان ينفع او يستنفع..! ولذلك من الواجب ان نتحصن فلا نكون من ذلك النوعوان نتمتع ونمتع انفسنا بشيء من الاعتزاز بالذات ونفرض احترام القيم العربيةالنبيلة والتي تعود بالنفع والفائدة وتجانب الحرام والاخلال بالخلق العربي الكريم ،و تشرفنا بهاعن باق الأمم بمرجعنا الى كتاب الله عز وجل وتنبيه كل من لا يعرف قيمةالتمسك باصالته ونحثه على الفخر بسلوك المسلمين ومناسباتهم واهتماماتهم الرفيعةالشأن . والذين رفعهم الله فوق كل الأمم حين تزينوا بسلوك الاسلام وتجنبوا ما نهىالله عنه.. وعندما نقف على ملاحظة او غلطه ونريد ان نصلحها يجب ان ننقي أنفسنا منالأهواء ولانحكم الا بالعدل بعد دراسة وتفكير ورغبة في الاصلاح والتطوير ونفع الناسوليس بناء على شيء من الأهواء الشخصية أو الحسد والعياذ بالله.. ونحمد اللهان هذه الظاهرة في الإبل يا أخي الكريم فهي شيء مختلف بمعنى الكلمة والتوفيق منالله سبحانه.. فلا شبيه لها ليقلل من شأنها وقبل أن ينزل القرآن ورث الناس ( وهم في الجاهلية ) شيء من شأن الإبل وقدرها الكبير بين مخلوقات الله وهي الشيءالوحيد ( الأعز من الذهب والفضة ) فالمئة منها تعدل ( نفس الإنسان ) ولا شيء غيرهامن باقي المخلوقات اصطلح على انه يمكن أن يكون فداء يساوي قدر الانسان وهذه سنةالله في خلقه قبل الإسلام وبعده.. وارجو ان يكون كلامي هذا دافعا لكي نفكر ملياقبل اصدار حكمنا على ثمن بعض الإبل او النظر بسلبية للموضوع وأن نقف ونتدبر قولالله سبحانه وتعالى: {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17.. وقوله عز وجل {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُممِّن شَعَائِرِ اللَّهِلَكُمْ فِيهَا خَيْرٌفَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَاوَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّكَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الحج36 اتمنى ذلكواتمنى ان ننظر الى الايجابيات من هذا الأمر والى المنافع الكثيرة المترتبةوالناتجه عنه.. ولعلنا نعيد التفكير في طريقة تقديرنا للإبل او على الأقل نسلمفي هذا الأمر و ننزلها منزلتها التي جعل الله لها ، وانا ادعو كل انسان لا يعرفالإبل ان يجرب ان يكتشف ما سيجد في نفسه من اثر بمجرد الاحتكاك بها وأن يطيع ربهبالنظر أليها والتفكر فيها والسؤال عن طباعها وصبغتها لعله يقف على شيء من قدرهابين آيات الله العظيمة .. والأمر واقع فبعض الناس من مجرد ساعة بينها يجد في نفسهاثر منها وتجده يتودد لبعضها وينفر من بعض وهي كذلك ، منها من يتودد اليك ومنها منينفر منك بدون سابق معرفة لذلك من لم يحالفه الحظ فلعيد الكرة مع التغيير..! وفيذلك دليل سريع ومحسوس على اختلافها عن باقي المخلوقات ( وأسألوا من جرب من الخواجاتعنها ياهل الصحرا ) ولو طال الوقت بالانسان معها زادت المودة ( كما تكون بينالناس ) الى أن تصل احيانا بملاكها الى عدم التفريط ببعضها بأي ثمن مع شدة الحاجةكمن لا يفرط في أحد أبناءه مهما كان الثمن وهذا واقع ملموس يعرفه الغالبية من الناس، وعلى الجانب الاخر العكس فمن يريد أن يمتلك منها شيء معين يجد في نفسه رغبة لايغلبها كثرة المال فيدفع كل ما يستطيع فيها فمن الطبيعي ان يكون لها اثمان غيرمألوفة من حين لآخر وهذا من خصائصها من قديم الزمان ويتجلى لمن يقرأ عن العربوتاريخهم القديم وانا شخصيا وفي الوقت الحالي اذكر في صغري اني سمعت حديث عن بعيربـ 400 ألف ريال واذا فكرت بعقلي اليوم في قيمته وقرنته بذلك الزمن وجدت مئاتالألوف تلك تعدل الملايين اليوم بكل بساطة ولا جديد في سعر النادر من الابل الا فيالظهور الإعلامي والقنوات والمنتديات.. ومن لم يحتك بها بعيد كل البعد عنذلك وعن غيره الكثير من آثار الحياة قربها ، لذلك ارجو ان نأخذ في الاعتبار انهاليست كغيرها من الدواب والدليل في القرآن الكريم وليس رأي من يحبونها ولانزال منحين الى حين نتلقى من الباحثين في المجال الطبي المزيد من منافع الإبل ومنها ما لايقدر بثمن كعلاج السرطان وتصحيح نمو خلايا جسم الإنسان بوزرها التي تتخلص منه كأذىبالنسبة لها فكم هي نافعة لنا وذلك من صفات وزرها..! وكذلك ألياف لحومها التيلاتقارن مع أي شيء يدخله الإنسان في معدته وتستحق وصفها بـ ( الغذاء والدواء )..! وأما منافع ألبانها فحدث ولا حرج من فوائد غذائية ومن دواء القولون الىالكبد ومن العظام الى المخ ومن القلب إلى الأعصاب وهكذا في كل يوم جديد فسبحان الذيجعلها آية تدل على عظيم قدرته وفضله واحسانه على عباده.. فمتى سنقف عند عجائبخلقتها بالتقدير السليم قبل أن نقف عند عجائب أثمان بعضها..؟ وانا لا اسوقالقول لابرر ارتفاع اثمان ابل المزاين ولكن ما يهمني هو ان يتفائل أخوانيالمتشائمين بالقيم الأصيلة وبالخصوص التنمية في ثروة الإبل واثمانها وان اطمئنهمبان عجائب اسعارها طبيعية جدا بالنسبة لعجائبها ذلك لأن اختلافها عن اي شيء اخريشفع لها وما يجب علينا هو ان نوليها المزيد من اهتمام وتنمية ودراسة عميقة وثاقبةلصبغتها امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز وبحثا عن خير عظيمومنافع كبيرة جدا في حجم منافع السموات وما نرى فيها من النجوم والكواكب والشمسوالقمر وكذلك الجبال والارض وهذا شيء عجيب بالنسبة لعقولنا ولكنه حق لا ريب فيه جاءفي الكتاب الحق وليسهل الأمر اقول ان النفط كان يطفح في بعض اراضي العراقويكرهه الناس وغير المستفيد منه وتكره حتى ارضه واليوم تتقاتل الأمم على النفط لمااكتشفو منافعه وهو بلا شك عند كثير من الناس ليس في منزلة الإبل في الأهمية ولكن مااريد ان اقوله لماذا لا تكون للإبل منافع لا تقل عنه اهميه ولكننا لاندركهااليوم..؟ فلماذا لا نبحث عنها باستدلالنا من القرآن العظيم بدل محاربة التنميةواحتقار شأن الأمة ومقدراتها..؟ وبخصوص ارتفاع بعض الأثمان يا اخوان فأقولعامود الحكم ميزان ،، القليل المطلوب غالي والكثير المتوفر رخيص وهذي سنة الله فيخلقه وهكذا توزن الأثمان في كل شيء.. ولكل من يتهم بالاسراف أخوانه المسلمين علىغير بصيرة أقول يا اخي صبرا جميل وبالله عليك انظر هل هم أكثر منك حكمة وأكبرمنك سنا وأعظم منك خبره..؟ اذا كان كذلك فأحسن الظن بهم وابحث من قريب في أمرهمان لزمك الأمر وإلا اشتغل بما يلزمك.. فلماذا نشغل انفسنا بما دفعه فلان فيناقة او بعير ما دامه يشتري حلال و من حر ماله..؟! هل يرضى اي عاقل منا بانيتدخل احد من الناس في تصريف امواله او املاكه الخاصة..؟! هل تفرق معي والا معكلو مليون ريال في الراجحي باسم فلان امس واليوم باسم فلان غيره..؟ هل تفرق معنالو انتقلت ملكية المليون بينهم مقابل ناقة او مقابل خروف..؟ اليسوا كلهماخواننا المسلمين والمليون عند الراجحي وبين املاك المسلمين..؟! أين الخلل.. أين الضرر الذي يلحق بنا او بالمسلمين.؟ واخيرا انا لا اقلل من قيمة احد منالمسلمين بطرح هذا الموضوع وانما اناقش الاراء التي تنتهج السلبية دائما والنظراتالتي لا تريد أن ترى الايجاب وادعو به الى التفكير بطريقة معتدلة و اكثر ذكاءفدوران المال بين الناس يعني التنمية وتنوع الفرص وبقاء الأموال عند المستغنيمن الناس تعني الركود الاقتصادي وشح العمل بغض النظر عن تنوع السلع لأن المال واحد ومادام الناس يجتمعون على خير فالحمدلله الذي تفضل عليهم بذلك نهايةالموضوع =================== |
| |