أولا أشكرك اخوي حمد على طرح المفيد وهذا الموضوع يخدم الإنسان والحيوان والبيئة

وظاهرة التصحر لها أسباب كثيرة مباشرة وغير مباشرة تلعب دورا في ذلك

ومنها الجهل - ضعف الرقابة-عدم وجود البديل ا لمناسب وتفصيل ذلك 1-الجهل : وهو جهل الإنسان

بأهمية المحافظة على الأشجار والإعشاب ونتائج ذلك وهذا الأمر يمكن معالجته بالتوعية عن طريق الحملات الإعلامية

2-ضعف الرقابة والمقصود بذلك عدم وجود رقابة ميدانية من حماية البيئة وعدم وجود خطط ودراسات لحماية البيئة

فما نشاهده حاليا هو محاربة الاحتطاب على استحياء

3-عدم وجود البديل المناسب فأ سعار الأعلاف مرتفعة وغير مستقرة وما يصرف على الابل تحديدا لإشباعها

على مدار السنة مكلف جدا ويجعل المربي يفكر في الأسهل بغض النظر عن النتائج والأضرار التي قد تلحق به

أو ببيئته فعلى سبيل المثال السنة قبل الماضية مع موجة ارتفاع الأعلاف اتجه ملاك الإبل للتعليف بالدقيق

مما سبب أزمة في المخابز وارتفاع أسعار الدقيق والخبز لذا لابد دعم الأعلاف من صوامع الغلال لتكون أسعارها

مغرية بالاعتماد عليها وترك التنقل وراء الإعشاب فلو كان سعر النخال أو مكعب الصوامع مثلا من 4 إلى 5 ريالات

لكان دافعا كبيرا للمربين باستخدامه حتى وان لم يستخدم الأعلاف الجميع إلا أني اجزم أن الأغلبية سيتجه لذلك

ويقلل بذلك عملية التصحر ولكن تسعيرة أعلاف الصوامع غير ثابته غير ثابتة وتعتبر أسعارها مرتفعه

كما أن هناك معادلة غير متكافئة لم أجد لها ما يفسرها وهي :

1-للحصول على إعانة الأعلاف من الصوامع لابد من البروة ( مع أن البروة ورقة زكاة تمنح لصاحب الإبل

التي رعت الحول أو اغلبه سائبة أي بدون أن يطعمها صاحبها وهذا فيه تناقض أن تجتمع بروة وإعانة أعلاف !!!)

2- للحصول على عامل تربية مواشي لابد من البروة وشهادة التطعيم وهذا الارتباط عجيب وغريب فمعنى البروة

أن الإبل ترعى بنفسها في البر ولا يطعمها صاحبها وهذي بذلك لا تحتاح راعي تربية مواشي !!

3- في السنة قبل الماضية كانت سنة جدب وكان هناك أكثر من ثمان صلوات استسقاء بطلب من ولي الأمر

ثم تفأجنا في شهر سبعه بسيارات أهل جباية الزكاة فهل يعقل أن تجتمع سنة جدب وزكاة بهائم الأنعام !!!

كل ما أريد الوصول إليه أن التنظيم والتخطيط والرقابة من مهمات الأجهزة الحكومية وبيدها الحلول والدعم واقترح التالي:

1-للحصول على إعانة صوامع الغلال أو عامل تربية مواشي فيشترط شهادة التطعيم فقط ولا ينظر لعدد الإبل

أو الغنم فالوضع الحالي يتطلب تقريبا 30 ناقة او 160 شاة حتى تمنح راعي
فهل معنى ذلك أن صاحب 50 شاة وال 20 ناقة أو اقل أو أكثر لا يستحقون إعانة أعلاف أو عمال تربية!!

2- فتح فروع لصوامع الغلاف في جميع المحافظات لتأمين الأعلاف للمربين بدل مشقة الطوابير وتكاليف النقل

4- يوضع على أعلاف الصوامع شعارات تفيد بعدم السماح ببيعها في الأسواق ويطيق القرار السامي ويفعل

عن طريق أجهزة الدولة حتى تكون متوفرة للمربين بدلا من تلاعب التجار

3-البروة (زكاة بهائم الأنعام ) أمر ديني واجب إخراجه بتكامل الضوابط الشرعية ويجب أن لا يكون هدف

إخراجها فيزة عامل أو إعانة أعلاف بل لابد أن يكون دافع إخراجها الإيمان والاحتساب

ودمتم في رعاية الله