10 / 01 / 2009, 31 : 10 AM | #4 |
تاريخ التسجيل: 23 / 05 / 2005 المشاركات: 6,063 معدل تقييم المستوى: 373 | العناية المركزة 3- العناية المركزة : تكون هذه العناية ضرورية في المولود الجديد المضغوط بشدة خاصة إن كان له قيمة اقتصادية عالية ( نصل قيم أو جمل سباق ) ، ويجب أن تقدم هذه العناية في وسائل المستشفى لأنه من الضروري مراقبة الحيوان بشكل مستمر . ويجب فحص الحيوان بشكل شامل قبل إعطاء أي علاج لمعرفة فرص بقائه ، ويجب كذلك تقييم الحالة الحادة من عدم المناعة أو الجفاف ، كذلك يجب فحص الحيوان لاكتشاف أي علامة عن تأخر النمو أو النمو الشاذ الذي سيعيق المعالجة وتوضع القسطره الوريدية فوراً باسلوب معقم في المستوى الوداجي ، ويجب أن تثبت القسطره في الموضع بتخييطها إلى الجلد ويجب أن تغير كل ثلاثة إلى أربعة أيام وتتطلب المواليد الجديدة عناية فورية لمعالجة مشاكل التنفس ونقص السكر وهبوط الحرارة وقلة المناعة ، وفي غياب الرعاية يكون جلوكوز الدم منخفضاً جداً ويجب أن يعالج بمحلول 10% جلوكوز . مع تكرار فحص جلوكوز الدم . كما أنه من الضروري القيام بالمراقبة المتكررة وإعادة تقييم حالة الالكتروسايت والحامضية في الحديث الولادة . وتكون الحيوانات غير المكتملة النمو عادة ناقصة كلور الدم والبوتاسيوم وأحياناً الصوديوم ، ويمكن تصحيح أغلب هذه النسب بإضافة 9ر.% محلول ملحي أو محلول متوازن بالكهرباء . ويضاف البوتاسيوم ( 10-20 1 /MEQ ) وجلوكوز ( 5 إلى 10% ) إلى السوائل الوريدية أما مستويات مصل البوتاسيوم فإنها عادة تقلل من المتطلبات البديلة ولذلك ففي الحالات الحادة يجب إعطاؤها عن طريق الفم . ولا توجد أدلة واضحة بالنسبة لكمية السوائل التي يجب أن تعطى للمولود الحديث ولذلك يجب أن تترافق المعالجة بالمراقبة اللازمة لحالة الجفاف والتبول واكتساب الوزن وطبيعة النبض . ويجب أن تستبدل التغذية المصلية بشكل تدريجي بالإطعام الفموي بالحليب أو بدائله ، وتعتبر الحموضة الأيضية هي الإضطراب الحامضي الأكثر شيوعاً في حديث الولادة ويتم تصحيحه فوراً بزيادة حجم المحلول المتوازن ، أما قيم غاز الدم الشريانية الطبيعية فإنها لم توضع في مولود جمل السنام الواحد . ويعتبر نقص الاكسجين من أكثر العوامل المنتشرة التي تؤثر على نضوج المولود او تخلفه بشكل كامل ، وهناك عوامل أخرى مثل ذات الرئة وتسمم الدم ، وقد تتطلب هذه الظروف العلاج بالأوكسجين بقناع الوجه أو قفص الأوكسجين أو قسطرة أنفية وحتى تهوية ضغط موجبة إذا كانت حالة تأثر الوليد شديدة. ويعتبر وضع الجسم هاماً جداً في التعامل مع المولود ، ويجب تغيير هذا الوضع باستمرار من الجانبي إلى الظهري لتجنب تجمع بعض السوائل في بعض المناطق في الرئة . (ج) أسباب الفناء الوليدي : لقد ذكر الفناء الوليدي بالإضافة إلى الخصوبة الضعيفة على أنه سبب بارز للأداء المتناقص للمواليد قبل الفطم في جمل السنام الواحد التي تربى في أنظمة تقليدية من 10 إلى 30% ، وتكون نسبة الفناء والمرض أعلى في الأنواع المركزة من أنظمة الإنتاج . ولوحظ أن معدلات الوفيات في جمال السنام الواحد في بعض القطعان خلال الشهور الثلاثة الأولى يمكن أن تكون عالية بحدود 60% ، وفي المتوسط كانت نسبة الأمراض والوفيات التي لوحظت في دولة الإمارات العربية المتحدة 40% و 25% على التوالي ويعتبر تحديد سبب فناء الوليد أمراً صعباً جداً خاصة إذا كانت المساندة المتخصصة من المختبر غير متوفرة وهذا هو الوضع في أغلب الحالات في الدول النامية ، وبالتالي تبقى أغلبية الوفيات الوليدية بدون تشخيص. ويرتبط المرض المعدي المتزايد والفناء في حديث الولادة بالنقل الناقص للغلوبيلين المناعي في المولود المريض أو الميت وقد ارتبط الإسهال في مولود جمال السنام الواحد بانتشار المطثيات الحاطمة ((Ium perfrijens clostrid من نوع (د) . أما الآفات الجسيمة والمجهرية التي لوحظت فقد كانت الناتجة عن التهاب الأمعاء الحاد . ومع أن النزف قد شوهد بشكل متكرر في المقاطع إلا أن الصورة ليست مطابقة لالتهاب الأمعاء النزيفي الذي شوهد في الغنم ويحتمل ملاحظة الآفات القلبية في بعض المواليد الحديثة الولادة . ويستند التشخيص الأولي للتسمم المعوي على ظهور تلك المطيثات على شكل لطخ ، ويتم تأكيد التشخيص بالحصول على نتائج استنبات البكترية وعزل الكائن الحي في عملية الاستنبات حاضنة غير هوائية لمدة ساعتين . وقد يؤدي أخذ كميات كبيرة من الحليب في حديث الولادة بحلب الأمهات التي تتكاثر فيها الكائنات الحية في المنطقة المعوية إلى التسبب في التسمم المعوي . ومن المنظور السريري فإن السبب البارز للموت في المولود الجديد في جمل السنام الواحد هو الإسهال ، ويتطلب الأمر مع العديد من الحيوانات المصابة تغذية خارجية شاملة. (د) نمو حديث الولادة: يعتبر نمو الحوار منذ الولادة وحتى الفطم المؤشر الأفضل عن صحة النسل وأيضاً إنتاج الحليب في الأم ، ولذلك تعتبر مراقبة نمو المولود الجديد أداة إدارة مهمة للتعريف المبكر وتصحيح المشاكل . ويجب أن تتضمن مراقبة الحيوان الحوار الوزن عند الولادة والوزن في الفترات الشهرية . 1 ـ الوزن عند الولادة : يتراوح الوزن عند الولادة من 26 إلى 45 كيلو غراما ، وقد بلغ وزن الولادة الإجمالي في دراسة واحدة على 134 جملا من السنام الواحد 3ر37 كيلو غرام ، وفي دراسة أخرى على 522 من جمال بيكانيري كان متوسط الوزن 42 كيلو غرام ويتأثر الوزن عند الولادة بالتأكيد بالنسل أو نوع جمل السنام الواحد وقد أظهرت أكثر الدراسات قابلية وراثة للوزن قدرت عند الولادة وفقا للترتيب 5ر0 إلى 6ر0 مما يشير إلى إمكانية تحقيق تحسن سريع إذا تم اختيار الحيوانات بناء على تلك القواعد . ويمكن أن يكون الوزن عند الولادة متغيرا جدا في القطيع غير المختار ففي إحدى الدراسات كان الوزن الأصغر والأكبر الذي سجل 4ر26 كيلو غرام و 2ر52 كيلو غرام على التوالي أما العوامل الأكثر أهمية التي تؤثر على الوزن عند الولادة في النوع الواحد فتتضمن الجنس وطول الحمل وموسم الولادة وحالة التغذية عند الأم. أما تأثيرات جنس النسل وموسم الولادة فإنها عوامل تخضع للجدل فقد أوردت أغلب الدراسات اختلافاً من 3ر0 إلى 1كيلو غرام لصالح نسل الذكر وعلى أية حال أكد آخرون عدم وجود أي اختلاف أو تفوق للنسل الانثوي . وكذلك فإن تأثير طول الحمل على الوزن عند الولادة جدلي أيضاً حيث أظهرت بعض الدراسات أن الوزن عند الولادة يزداد بشكل ملحوظ مع زيادة مدة الحمل بينما فشل أخرون في إظهار هذا الارتباط . ويؤثر إنجاب الأم السابق على الوزن عند الولادة فالحيوانات المولودة من أم بكر تكون أخف بشكل ملحوظ عن مواليد الأم التي ولدت من قبل ( 8ر38 كيلو غرام مقابل 4.4 كيلو غرام ) . كما أن لتغذية الأم وحالتها الصحية تأثير كبير على الوزن عند الولادة فالحيوانات المولدة في كينيا في قطعان جيدة الإدارة تكون اثقل ( 29كيلو غرام ) من تلك المولدة في القطعان التي لا يوجد عليها إشراف (8ر25 كيلو غرام ) ويمكن تفسير جزء من الخلافات التي ذكرت حول تأثير بعض هذه العوامل على الوزن عند الولادة من خلال الأعداد الحوارة نسبياً من الملاحظات وتأثير عوامل أخرى مثل الإدارة والنسل والموسم . ويتراوح الوزن عند الولادة في جمل السنامين من 35 كغ إلى 54 كغ . 2- النمو : تعتبر مراقبة نمو حديث الولادة مفيدة جداً لكشف الحيوانات المريضة قبل أن تصبح ضعيفة سريريا وهناك دراسات قلقلة جداً حول معدل النمو الطبيعي والعوامل التي تؤثر فيه ففي جمل السنام الواحد يتم إكتساب أغلب الوزن الجديد في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر كما أن نمو المولود يرتبط بشكل مباشر بإنتاج الحليب من الأم وبالحالة الفسيو لوجية للوليد ويتأثر هذا النمو كذلك بالظروف المناخية وخاصة درجات الحرارة ونسب الرطوبة وهناك عوامل مؤثرة أخرى مثل إدارة التغذية ومن السهل إكتشاف المواليد الضعيفة من خلال الفحص الجسدي وطبيعة جلدها ونشاطها . (ه) التربية الاصطناعية : هذه التربية مطلوبة لبعض الحيوانات الحوارة خاصة اليتامى عندما تكون تربيتها من قبل أم أخرى غير ممكنه ويستخدم الإطعام بالزجاجة أيضاً إن كانت الأم منقطعة الحليب أو إذا رفضت المولود الجديد وقد أدخلت ا لتربية الأصطناعية في جمل السنام الواحد ( باستخدام حليب معاد التكوين ) بهدف إعادة تلقيح الأم مبكراً بعد الولادة وفي دراسة تونسية بلغت الفترة بين الولادة وإعادة التلقيح 18 يوماً وكانت الفترة بين الرضاعة 403 +أو- 8 أيام بعد الفطم المبكر ومعدلات الأمهات المرضعة 715 +أو- يوماً . ويمكن إستخدام العديد من أنواع الحليب البديلة للتغذية الإصطناعية لجمل السنام الواحد ، وقد استخدم بنجاح أسلوب الخيول والعجول كما استخدم الحليب البديل الأولي للحمل أو حليب نعجة طبيعي أيضاً مع عدم وجود اختلاف في نسب النمو في تغذية الحيوانات الرضيعة ويمكن أن يدرب الحيوان بشكل سهل على التغذية من الزجاجة وإذا استخدمة التربية الإصطناعية على مجموعات كبيرة فإن الأسلوب الذي أستخدم للبقر ( السطل وحلمات مطاطية ) يمكن تطبيقه بشكل سهل في جمل السنام الواحد |
| |