منتـديـات مــزايـن - قاوم السرطان والسكري بشيكولاتة حليب الإبل

قاوم السرطان والسكري بشيكولاتة حليب الإبل الاثنين, 25 أكتوبر 2010 23:04 http://www.mutawassetonline.com/imag...ies/04(80).jpg

وكالات- نجحت شركة إماراتية في الاستفادة من الاهتمام العالمي الموجّه لحليب الإبل واكتشاف مال له من فوائد لا تحصى ولا وجذبت الأنظار نحوها بتصنيع لمنتجات جديدة قوامها حليب الإبل يأت يعلى رأسها معشوقة الجميع، الشيكولاتة.
وتعطي شركة "نسمة" الإماراتية عشاق الحلويات إمكانية الاستمتاع بمنتجات الشيكولاتة الممزوجة بحليب الإبل، لتكون بذلك أول شركة في العالم تنتج هذا النوع من الشيكولاتة، وتطرحه في الأسواق.
ويأتي هذا الابتكار الجديد بعد مرور أكثر من 130 عاما على اختراع الشيكولاتة بالحليب، حيث إن طريقة صنع هذا النوع من الشيكولاتة تتميز بصعوبتها نوعا ما، مقارنة بغيرها من أنواع الشيكولاتة. وتلقى شيكولاتة حليب الإبل رواجا كبيرا، نظرا لقلة سعراتها الحرارية. وتصدر دبي سنويا أكثر من 50 طنا من شيكولاتة حليب الإبل لأفخر المتاجر العالمية في أوروبا وأمريكا.
ويعرف عن حليب الإبل أنه كثير الفوائد الصحية، وذلك لسهولة هضمه وقلة سعراته الحرارية، واحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات. ومكوناته قريبة جدا من مكونات حليب الأم.
ويعتبر، هذا المشروب، الذي يحلّ أحيانا محلّ الماء عند العرب، صحي أكثر من حليب البقر ويحتوي على خمسة أمثال فيتامين (ج) ودهون ولاكتوز اقل وأنسولين أكثر مما يجعله مفيدا لمرضى السكري ومن لديهم حساسية من اللاكتوز.
ويعتبر حليب الإبل غنياً بفيتامين ج حيث قدر بثلاثة أضعاف محتواه في حليب البقر.. كما لوحظ زيادة نسبة فيتامين ب 1وب 2في حليب الإبل مقارنة بحليب الضأن والماعز، وتعد هذه خاصية مهمة لأبناء الصحراء الذين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم من هذه الفيتامينات من الخضر والفواكه لقد وجد أن نسبة الكازين في حليب الإبل تصل إلى 70% من البروتين، مما يجعله سهل الهضم والامتصاص إلى 80%.
وقد كشفت بعض الدراسات أن نسبة الدهون في حليب الإبل أقل منها في حليب الأبقار وان حبيبات الدهن أقل حجماً من حبيبات دهن الأبقار مما يجعلها سهلة الامتصاص والهضم، بالإضافة إلى ذلك وجد أن حليب الإبل تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا والفطريات ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض. وبالأخص للمولودين حديثاً.
وقد استخدم العرب حليب الإبل للوقاية من أمراض عديدة، ومعالجة أمراض لا يزال يستعصي على الطب الحديث؛ حيث وأكدت البحوث فعالية حليب الإبل في منع حدوث السرطانات المختلفة في الحيوانات المختبرية والإنسان بسبب فعاليته فى منع تكوين مركبات النتروسامينات في الجسم والمسؤولة على إحداث السرطانات كما أنه يعتبر مادة ضد الأكسدة الأمر الذي يساعد في حماية أنسجة الجسم المختلفة من التلف مما يقلل إصابة الإنسان بالسرطانات المختلفة.
وقد توصلت دراسة علمية حديثة أجريت على حليب الإبل إلى أنه يعتبر علاجا فعالا لمرضى قرحة الاثنى عشر وقرحة المعدة ويمنع تصلب الشرايين.
وقد قال العرب قديما عن حليب الإبل إنه حليب الإبل يدخل ولا يُدخل عليه، أي أنه يغني عن غيره من الأغذية التي لا حاجة لتناولها بعد شربه.

الخبر من احدى الصحف
منقول للفائدة

وتقبلوا تحياتي,,,,