السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا قبل أن أبدأ أحببت أن أبين أن المسلم لا يحقر أخاه المسلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم) و كذلك الشرع حرم السب و الشتم و الغيبة و النميمة و إيذاء المسلمين
ولهذا أحببت أيضا أنوه عدم سب والتقليل من شأن جميع القبائل خاصة من كان لها تاريخ ماضي و معاصر و محاولة دس تلك الفضائل و المحامد
ولذلك يقال كل قبيله و فيها حقها من رجالها

هذه قصة حصلت في مجلس والدي حمود بن زبن السناني الجهني حيث كان المجلس مليان وكان ضيوفه دواسر حيث كان يجلس بجانب والدي أحد أصحابه من قبيله أخرى
المهم همس في أذن والدي وقام بتنقيص قبيلة الدواسر
فقام والدي ورد عليه ردن قوي ووبخه حيث أن والدي يعرفهم جيدا ويعرف مرجلتهم ووخوتهم

فقال هذه القصيدة مدحا للدواسر وردا على كلام ذلك الرجل الذي لا يقدر القبايل فقال
الشاعر حمود زبن السناني الجهني:

وسلامتكم

ولا فيه قصور في جميع القبايل وتقدير واحترامي لكل قبيلة عربية و أولا لكل مسلم ينتمي للإسلام ولا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض و لاأسود إلا بالتقوى

ودمتم بود

ياهل الهروج العرج لو تمشي العرج = خطوه وراء عن خطوةً للامامي
الصمت في بعض المجالس عن الهرج = يسوى مائة كلمه من اغلا الكلامي
ولوكل تاجر في البشر يفتح الدرج = ماصار للتجار غير الاسامي
وراع الحصان اللي يعنه بلا سرج = لو يشعل النيران برد وسلامي

وقبيله الدواسر كاباقي قبايل الجزيره العربيه فيها الكرم والشجاعه وفيها العلوم الطيبه