![]() |
الإبل في الصومال الإبل في الصومال اللبن واللحم http://www.islamonline.net/Arabic/ar...ages/pic08.jpg هناك ميزتان أساسيتان يوفرهما امتلاك الإبل هما المنافع القريبة والمباشرة للإبل في حياة البدوي الصومالي؛ فلبن الإبل يبقى لفترة أطول دون إضافة أي مواد حافظة إليه أو عليه، ويمكن احتلاب الإبل 3 أو 4 مرات في اليوم، بينما لا يمكن احتلاب البقر أو الماعز إلا مرتين متباعدتين فقط في اليوم، كما يمكن قرى الضيف بلبن الإبل فقط؛ لأنه بمنزلة جميع الأطعمة، بينما لا تكفي الألبان لضيافة الوافد، وكذلك يستطيع الإنسان أن يعيش لأيام على لبن الإبل فقط دون غيره من الألبان. أما لحم الإبل فيمتاز أيضا عن بقية المواشي بأنه يطعم نفرا كثيرين (100 شخص تقريبا)؛ حيث إنه في حالة القرى الطارئ فإن حسن الضيافة لا يكتمل حتى وإن ذبح المضيف لهم عددا من البقر أو الماعز، لكن في حالة ذبح جمل لهم فإن ذلك بمثابة تكريم لائق للوافدين وكذلك الحال في الحوليات التي تقام على روح الأجداد، وكذلك عند دفن الموتى، حيث يذبح جمل في منزل المتوفى لإطعام المشيعين، ومثل لبنه فإن لحم الإبل يبقى لفترات طويلة ويحمله المسافر معه ليأكله دون أن تنقص قيمته الغذائية. وفي حالات الحروب فإن مقاتلي القبائل يتزودون من لحم الإبل أو يذبحونه عند الاستعداد لشن الغارات، وهو يعطيهم طاقة قوية لقطع مسافات بعيدة يتخللها الكر والفر، وهذا ما لا توفره لحوم المواشي الأخرى. المركب والتحمل والميزتان الأخريان هما: المركب وقوة التحمل؛ حيث إن سفينة الصحراء هي وسيلة النقل الأساسية لنقل المياه من الآبار البعيدة أو حمل أمتعة الأسرة عند الارتحال إلى مواطن الكلأ والماء، وتجبر حياة الترحال الأسرة على امتلاك عدد من الجمال المتخصصة لنقل الأطفال والمسنين والخيم البدوية ولوازمها وأوعية المياه، وكذلك يستخدم الجمل في نقل البضائع من وإلى القرى الريفية أو الأسواق الموسمية يضاف إلى ذلك أن المسافر يستخدم الجمل لريادة مواقع المطر للأسرة قبل الارتحال إليها. وتستغرق عملية إعداد الجمل للركوب سنوات عدة يخضع فيها إلى سلسلة من التسييس المستمر على يد رب العائلة، حيث يحمل عليه أحمالا خفيفة لا تتضرر بالسقوط عندما يرفضها البعير الصغير إلى أن يتعود ذلك لاحقا ويصبح طيعا، ويعتبر البعير الطيع والسلس القيادة أهم واحد في قطيع الإبل، حيث لا يذبح ولا يدفع كغرامة إلا في حالة الضرورة الملحة. ومن ميزات الإبل أن لديها قوة التحمل الزائدة، حيث يتحمل العطش والجوع لفترات طويلة، وفي المنطقة الصومالية شبه الصحراوية فإن مواسم القحط والجدب تتكرر على طول الأعوام، وغالبا ما تهلك المواشي الأخرى بسبب ذلك، وتبقى الإبل هي القادرة وحدها على اجتياز هذه المشكلة، وصاحب الإبل لا يخاف على أسرته من الموت جوعا، فيما تلجأ العائلات الفقيرة التي لا تملك إبلا إلى القرى بعد نفاد مواشيها، أو تلجأ إلى الأقارب ليعيروهم ناقة أو ناقتين لتوفير الحليب للأطفال، وفي بعض المرات تقايض مجموعة من الأسر الفقيرة عددا من الماعز أو الضأن 9-15 بناقة واحدة أو جمل، ثم يذبحونها ويقتسمون لحمها ليعيشوا به فترة من الزمن. |
يعطيك العافية على ما قدمت وبيض الله وجهك |
اقتباس:
هلا ومرحبا بك يالغالي شكرا على مرورك الجميل تحيااااااااااتي لك |
لاهنت ياياسر الله يبيض وجهك |
بيض الله وجهك اخووي ياسر الحربي ومشكوووووووووور ع الموضووع الطيب .. والله يعطيك العافيه .. |
اقتباس:
مشكور على تعليقك يالغالي |
بيض الله وجهك الموضوع ممتاز تستحق الشكر عليه لا هنت على هذا الطرح |
سامر الحربي محمد بن شرية المطيري اسعدني مروركم وتعليقكم تحيااااااااااتي لكم |
اقتباس:
اهلا وسهلا بك اخي محمد بن شريه المطيري مرورك وتعليقك اسعدني دمت بووود |
يعطيك العافية على ما قدمت وبيض الله وجهك |
الساعة الآن 48 : 04 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir حماية ارشفة اشهار مؤسسة دعم فنى
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |