دكتور /حمدى قنديل
31 / 10 / 2012, 19 : 01 AM
تعتبر الإبل حيوانات متميزة فى سلوكها الرعوى و هى من أكثر الحيوانات استغلالا للمراعى الطبيعية بطريقة اقتصادية ولا تسبب التدمير الذى تحدثه الأغنام و الماعز حيث ترعى الإبل على النباتات الصحراوية الخشنة و الأعشاب، و من أهم مظاهر السلوك الرعوى و الغذائى للإبل الآتى:
1- تمضغ الإبل غذائها ببطء على أحد جانبى الفم لأن فكها السفلى أضيق من فكها العلوى، وأسنان الإبل فى الفك السفلى تنمو باستمرار طيلة حياتها لذا من الضرورى أن تأكل الإبل مواد نباتية خشنة تؤدى إلى تأكل أسطح أجزاء من أسنانها السفلية لتحافظ على حجمها المناسب 0
2- عندما يحتوى غذاء الإبل على نباتات شوكية فأنه يمضغ طعامه وفمه مفتوح بسبب عدم قدرته على إغلاقه من الأشواك 0
3- عند الاجترار فالإبل تمضغ البلعة على الجانبين بالتبادل، وكل بلعة تمضغ حوالى 40 مرة، وفى بعض الأحيان يصل عدد مرات المضغ إلى 60 مرة فى الدقيقة حسب نوعية المادة المأكولة وكل مضغة تستغرق عادة ثانية واحدة 0
4- يمكن للإبل أن تجتر عندما تكون باركة للراحة أو عند الحركة و السير أو فى منتصف النهار أو خلال الليل 0
5- عندما تتغذى الإبل على نباتات المراعى والأعشاب والشجيرات فإنها تتحكم في مسك النباتات بواسطة القواطع السفلية والوسادة اللحمية المقابلة لها من أعلى، وتدفع الغذاء داخل الفم بمساعدة حركة اللسان الذي يساعدها أيضا فى تجميع الغذاء، ولسان الإبل نجدة يتميز بالقوة 0
6- ظاهرة أكل الروث حيث يحتوى روث الإبل على نفس العناصر الغذائية من الطاقة والبروتين والألياف والدهن الموجودة بالعلف ولكن بنسب مختلفة، وتعتبر ظاهرة أكل الروث فى الإبل من الظواهر الطبيعية و التى قد تؤدى إلى بلع مواد غريبة أو الإصابة بالديدان أو الإسهال نتيجة الإصابة ببعض الطفيليات الداخلية وتزداد ظاهرة أكل الروث فى الحالات التالية:
- عند التغذية على حبوب الشعير الكامل (غير المجروش) وذلك لوجودها كاملة بالروث و عدم اكتمال هضمها0
- العليقة المقدمة للحيوان لا تغطى احتياجاته الغذائية أو لا تحدث له الشبع الميكانيكى 0
وللحد من ظاهرة أكل الروث فى الإبل يجب جرش الشعير و تقديم الأعلاف الخشنة أو تقديم الأعلاف المتكامل 0
7- ظاهرة أكل الوبر و لحس الحصى والأتربة وقد يؤدى هذا إلى الإصابة ببعض الطفيليات الداخلية أو الإسهال أو انسداد الأمعاء نتيجة بلع بعض الأجسام الغريبة من الأرض وتزداد هذه السلوكيات فى الإبل الحبيسة التى تربى فى حظائر وتقل بين الإبل تحت ظروف المراعى الطبيعية 0 ولهذه السلوكيات علاقة كبيرة بنقص الأملاح المعدنية خصوصا الفوسفور وللتقليل من هذه الظاهرة يجب إضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات لعلائق الحيوانات و تنوع مواد العلف التى تقدم للإبل 0
8- تأقلم الإبل للعشائر النباتية الجديدة عند انتقالها من منطقة رعوية إلى أخرى يكون بطئ إذا اختلفت عما اعتادت عليه من قبل ومن هنا يأتى دور الراعى فى المثابرة على تقديم نباتات العشيرة الجديدة باستمرار ليساعدها على سرعة التأقلم 0
9- تقبل الإبل على النباتات الشوكية و التى قد يصل طول الأشواك بها إلى حوالى 2 سم ويرجع ذلك إلى التحورات الموجودة فى الفم حيث الشفة العليا مشقوقة والسفلى منها متدلية ويعملان معاً كالملقاط 0
10- عندما تتعرض الإبل للتعطيش فان عملية الاجترار المستمرة تؤدى الى جعل الفم رطبا بصفة دائمة، مما يساعد على ابتلاع الأغذية الجافة بسهولة 0
11- تستطيع الإبل أن ترعى فى مناطق واسعة وبطريقة دائرية وبين عدد من نقاط الشرب حيث تتحرك بصفة دائمة فى مناطق المراعى الطبيعية، وتنتشر على مساحات واسعة 0 12- رعى الإبل يتم بطريقة فردية ولا تقف أمام أى نبات لفترة طويلة حيث يأخذ الحيوان قضمات صغيرة من نبات وينتقل إلى الآخر 0
13- الإبل تستطيع أن تأكل كل ما يقدم لها من أعلاف ومخلفات زراعية دون أن يتلف منها شئ و هذا عكس ما هو فى الحيوانات الأخرى التى تختار ما يقدم لها من أعلاف مركزه أو غضه تاركة باقى الأنواع مما يجعل الإبل حيوان اقتصادى فى غذائه و رعيه0
1- تمضغ الإبل غذائها ببطء على أحد جانبى الفم لأن فكها السفلى أضيق من فكها العلوى، وأسنان الإبل فى الفك السفلى تنمو باستمرار طيلة حياتها لذا من الضرورى أن تأكل الإبل مواد نباتية خشنة تؤدى إلى تأكل أسطح أجزاء من أسنانها السفلية لتحافظ على حجمها المناسب 0
2- عندما يحتوى غذاء الإبل على نباتات شوكية فأنه يمضغ طعامه وفمه مفتوح بسبب عدم قدرته على إغلاقه من الأشواك 0
3- عند الاجترار فالإبل تمضغ البلعة على الجانبين بالتبادل، وكل بلعة تمضغ حوالى 40 مرة، وفى بعض الأحيان يصل عدد مرات المضغ إلى 60 مرة فى الدقيقة حسب نوعية المادة المأكولة وكل مضغة تستغرق عادة ثانية واحدة 0
4- يمكن للإبل أن تجتر عندما تكون باركة للراحة أو عند الحركة و السير أو فى منتصف النهار أو خلال الليل 0
5- عندما تتغذى الإبل على نباتات المراعى والأعشاب والشجيرات فإنها تتحكم في مسك النباتات بواسطة القواطع السفلية والوسادة اللحمية المقابلة لها من أعلى، وتدفع الغذاء داخل الفم بمساعدة حركة اللسان الذي يساعدها أيضا فى تجميع الغذاء، ولسان الإبل نجدة يتميز بالقوة 0
6- ظاهرة أكل الروث حيث يحتوى روث الإبل على نفس العناصر الغذائية من الطاقة والبروتين والألياف والدهن الموجودة بالعلف ولكن بنسب مختلفة، وتعتبر ظاهرة أكل الروث فى الإبل من الظواهر الطبيعية و التى قد تؤدى إلى بلع مواد غريبة أو الإصابة بالديدان أو الإسهال نتيجة الإصابة ببعض الطفيليات الداخلية وتزداد ظاهرة أكل الروث فى الحالات التالية:
- عند التغذية على حبوب الشعير الكامل (غير المجروش) وذلك لوجودها كاملة بالروث و عدم اكتمال هضمها0
- العليقة المقدمة للحيوان لا تغطى احتياجاته الغذائية أو لا تحدث له الشبع الميكانيكى 0
وللحد من ظاهرة أكل الروث فى الإبل يجب جرش الشعير و تقديم الأعلاف الخشنة أو تقديم الأعلاف المتكامل 0
7- ظاهرة أكل الوبر و لحس الحصى والأتربة وقد يؤدى هذا إلى الإصابة ببعض الطفيليات الداخلية أو الإسهال أو انسداد الأمعاء نتيجة بلع بعض الأجسام الغريبة من الأرض وتزداد هذه السلوكيات فى الإبل الحبيسة التى تربى فى حظائر وتقل بين الإبل تحت ظروف المراعى الطبيعية 0 ولهذه السلوكيات علاقة كبيرة بنقص الأملاح المعدنية خصوصا الفوسفور وللتقليل من هذه الظاهرة يجب إضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات لعلائق الحيوانات و تنوع مواد العلف التى تقدم للإبل 0
8- تأقلم الإبل للعشائر النباتية الجديدة عند انتقالها من منطقة رعوية إلى أخرى يكون بطئ إذا اختلفت عما اعتادت عليه من قبل ومن هنا يأتى دور الراعى فى المثابرة على تقديم نباتات العشيرة الجديدة باستمرار ليساعدها على سرعة التأقلم 0
9- تقبل الإبل على النباتات الشوكية و التى قد يصل طول الأشواك بها إلى حوالى 2 سم ويرجع ذلك إلى التحورات الموجودة فى الفم حيث الشفة العليا مشقوقة والسفلى منها متدلية ويعملان معاً كالملقاط 0
10- عندما تتعرض الإبل للتعطيش فان عملية الاجترار المستمرة تؤدى الى جعل الفم رطبا بصفة دائمة، مما يساعد على ابتلاع الأغذية الجافة بسهولة 0
11- تستطيع الإبل أن ترعى فى مناطق واسعة وبطريقة دائرية وبين عدد من نقاط الشرب حيث تتحرك بصفة دائمة فى مناطق المراعى الطبيعية، وتنتشر على مساحات واسعة 0 12- رعى الإبل يتم بطريقة فردية ولا تقف أمام أى نبات لفترة طويلة حيث يأخذ الحيوان قضمات صغيرة من نبات وينتقل إلى الآخر 0
13- الإبل تستطيع أن تأكل كل ما يقدم لها من أعلاف ومخلفات زراعية دون أن يتلف منها شئ و هذا عكس ما هو فى الحيوانات الأخرى التى تختار ما يقدم لها من أعلاف مركزه أو غضه تاركة باقى الأنواع مما يجعل الإبل حيوان اقتصادى فى غذائه و رعيه0