محمد العسيري
06 / 07 / 2010, 53 : 12 PM
التهاب المنخر والجيوب الأنفية
Rhinitis and Sinusitis
تعريف :
إن التهاب الأنف يمكن أن يحدث بصورة منفصلة ومستقلة عن الجيوب الأنفية
ولكن في أغلب الأحيان تمتد الإصابة من الأنف إلى المنطقة المجاورة مسببة التهاب الجيوب الأنفية
العامل المسبب :
أهم مسببات هذه الحالة في الإبل هو وجود الأجسام الغريبة في المنخرين مثل الغبار أو الحبوب ، وكذلك نتيجة الإصابة ببعض الطفيليات مثل نغف الأنف Cephalopina titillator أو المنشقة المنخرية Schistosoma nasalis وفي بعض الأحيان نتيجة الإصابة بالأمراض الفيروسية ، ويعتبر البرد والتقلبات الجوية المفاجئة من أهم العوامل المهيئة لحدوث حالات التهاب المنخر والجيوب الأنفية .
الأعراض السريرية :
يعد احمرار واحتقان الغشاء المخاطي للمنخرين مع وجود إفرازات أنفية من أهم الأعراض السريرية لحالات التهاب المنخر ، وقد يحدث انسداد للمجاري التنفسية مما يؤدي إلى سماع أصوات شخير عند مرور الهواء عبر القنوات التنفسية ، وقد يترافق ذلك مع مضاعفات مثل التهاب الحنجرة مما يسبب صعوبة في البلع مع ألم في منطقة البلعوم .
التشخيص :
يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية ، وكذلك بواسطة فحص المسح المنخرية لعزل الجراثيم والفطريات ، وكذلك يمكن مشاهدة اليرقة لطفيلي نغف الأنف للإبل .
العلاج :
يعتمد العلاج على معرفة العامل المسبب ، فإذا كان المسبب نغف الأنف يفضل إعطاء: الإيفرمكتين (Ivermectin) بجرعة 0.2 ملغ لكل 1 كغ / تحت الجلد ، ، ونكرر العلاج ثانية بعد مرور أسبوعين . وإذا كان السبب جرثومياً فيفضل إعطاء المضادات الحيوية ، وفي حالة التهاب المنخر التحسسي (allergic) فيفضل إعطاء الهيستامين كما يفضل تحسين الظروف البيئية .
التهاب الحنجرة
Laryngitis
تعريف :
التهاب الحنجرة هو حالة مرضية تصحب التهاب البلعوم والرغامى وخصوصاً إذا كان العامل المسبب خمجياً .
العامل المسبب :
التعرض للبرد الشديد كما هو الحال عند سقوط الثلج المفاجئ ، أو بسب تجريع الإبل أدوية مخرشة وبطريقة غير صحيحة ، كما أن امتداد الخمج الذي يصيب القصبات والرغامى يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحنجرة .
الأعراض السريرية :
يبدأ التهاب الحنجرة بسعال متكرر ومؤلم ، ويترافق ذلك مع إفرازات مخاطية من المنخرين ، مع صعوبة بالبلع وصعوبة بالتنفس مع ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة ، وعند جس منطقة الحنجرة يحدث سعال وألم ، وعند الفحص العيني للحنجرة نلاحظ احتقان الأغشية المخاطية مع وجود بقع نزفية مغطاة بنضحة مخاطية قد تتحول إلى مخاطية قيحية .
التشخيص :
ويعتمد على عزل الجراثيم المسببة للمرض من منطقة الحنجرة .
العلاج :
يفضل إعطاء المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا والمضادات الحيوية ، كما يمكن إعطاء مهدئات السعال .
مرض الالتهاب الرئوي في الإبل
Pnemonia
تعريف :
وهو مرض يصيب الإبل وخاصة المواليد الصغيرة (الحيران) ويعرف بمرض النخار أو (القشرة) وهو المرض نفسه الذي يسمى مرض ذات الرئة والقصبات Proncho pnemonia وقد تصل نسبة الموت إلى (30%) من الحيران المصابة .
الأسباب والعوامل المساعدة :
إن أهم الأسباب المؤدية لحدوث المرض هي :
1- البرد ، حيث تزداد الإصابة في فصل الشتاء .
2- الرطوبة الزائدة والرعاية السيئة .
3- استنشاق هواء ملوث بالغبار والجراثيم التي تسبب الالتهاب الرئوي مثل (المكورات العنقودية ، الستربتوكوكس ، ..) .
4- دخول مواد غذائية عن طريق القصبات في الرئتين خطاً إما من الفم مباشرة أو عن طريق الكرش عند القيء أحياناً .
5- الطفيليات مثل ديدان الرئة والفطريات مثل فطر الرشاشية ، والحمات مثل الحمات الغدية وحمة الأنف (Rhinovirus) .
ومن أهم العوامل المساعدة :
التعب والإجهاد ، والجوع وضعف مقاومة الحيوان العامة بسبب سوء التغذية ، وربط القسم العلوي من الرقبة بالحبل لمدة طويلة كما أن العمر له دور بذلك ، والمواليد الصغيرة أكثر عرضة للإصابة من الكبيرة . كذلك فإن بعض الأمراض البكتيرية مثل مرض الباستوريللا تؤدي للإصابة بالمرض .
الأعراض :
نتيجة لالتهاب أجزاء من الرئتين والتهاب القصبات ، ينتج سائل مصلي ويتجمع في الأسناخ الرئوية والقصيبات والقصبات الهوائية ، وتظهر على البعير المصاب الأعراض التالية :
ارتفاع في حرارة الجسم وضيق في التنفس وانعدام الشهية واحتقان الأغشية المخاطية وسيلان أنفي مخاطي أو مخاطي قيحي مع ظهور السعال وبشكل عميق ومؤلم . وعند الاستماع للصدر يمكن سماع نضحة تنفسية غير طبيعية في الممرات الهوائية ومن خلاله يمكن أن نقرر شدة الإصابة ومرحلة تطور الالتهاب .
التشخيص :
ويعتمد على عزل العامل المسبب وذلك من خلال مشاهدة اليرقة الأولى في البراز عند الإصابة بديدان الرئة ، أو بعزل الجراثيم أو الفطريات على الأوساط الزرعية المختلفة ، كذلك بفحص الدم حيث نجد ارتفاع في عدد الكريات البيضاء (العدلات منها) في حين يحدث انخفاض في عدد الخلايا اللمفاوية عند الإصابة ببعض أنواع الفيروسات .
عند الاشتباه بمرض السل نجري اختبار السلين ، ومن الصعب التفريق بين التهاب الرئتين والتهاب القصبات ولكن من السهل التفريق بين مرض التهاب الرئتين العادي المسمى (بذات الرئة والقصبات) ، ومرض الالتهاب الفبريني للرئتين حيث يتميز الأخير بوجود تكبد في بعض أجزاء الرئتين .
العلاج والسيطرة :
يجب عزل البعير المصاب والاهتمام به وبراحته وتنظيف منخاريه وتقديم الغذاء الجيد وإعطاءه منقوع الشعير أو الذرة مضافاً إليه الملح بكثرة ، أما المعالجة الدوائية فتتم بإعطاء المضادات الحيوية وكذلك استعمال مركبات السلفا ويجب معالجة السعال بإعطاء المسكنات كما نعطي مخفضات الحرارة كما نعطي الفيتامينات وخاصة فيتامين (ج) بمقدار / 1غ / باليوم للكبار ونصف الجرعة للصغار تحت الجلد ، ونعطي منشطات للقلب ونحقن المنشطات العامة كالجلوكوز 5% .
منقول للفائدة
Rhinitis and Sinusitis
تعريف :
إن التهاب الأنف يمكن أن يحدث بصورة منفصلة ومستقلة عن الجيوب الأنفية
ولكن في أغلب الأحيان تمتد الإصابة من الأنف إلى المنطقة المجاورة مسببة التهاب الجيوب الأنفية
العامل المسبب :
أهم مسببات هذه الحالة في الإبل هو وجود الأجسام الغريبة في المنخرين مثل الغبار أو الحبوب ، وكذلك نتيجة الإصابة ببعض الطفيليات مثل نغف الأنف Cephalopina titillator أو المنشقة المنخرية Schistosoma nasalis وفي بعض الأحيان نتيجة الإصابة بالأمراض الفيروسية ، ويعتبر البرد والتقلبات الجوية المفاجئة من أهم العوامل المهيئة لحدوث حالات التهاب المنخر والجيوب الأنفية .
الأعراض السريرية :
يعد احمرار واحتقان الغشاء المخاطي للمنخرين مع وجود إفرازات أنفية من أهم الأعراض السريرية لحالات التهاب المنخر ، وقد يحدث انسداد للمجاري التنفسية مما يؤدي إلى سماع أصوات شخير عند مرور الهواء عبر القنوات التنفسية ، وقد يترافق ذلك مع مضاعفات مثل التهاب الحنجرة مما يسبب صعوبة في البلع مع ألم في منطقة البلعوم .
التشخيص :
يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية ، وكذلك بواسطة فحص المسح المنخرية لعزل الجراثيم والفطريات ، وكذلك يمكن مشاهدة اليرقة لطفيلي نغف الأنف للإبل .
العلاج :
يعتمد العلاج على معرفة العامل المسبب ، فإذا كان المسبب نغف الأنف يفضل إعطاء: الإيفرمكتين (Ivermectin) بجرعة 0.2 ملغ لكل 1 كغ / تحت الجلد ، ، ونكرر العلاج ثانية بعد مرور أسبوعين . وإذا كان السبب جرثومياً فيفضل إعطاء المضادات الحيوية ، وفي حالة التهاب المنخر التحسسي (allergic) فيفضل إعطاء الهيستامين كما يفضل تحسين الظروف البيئية .
التهاب الحنجرة
Laryngitis
تعريف :
التهاب الحنجرة هو حالة مرضية تصحب التهاب البلعوم والرغامى وخصوصاً إذا كان العامل المسبب خمجياً .
العامل المسبب :
التعرض للبرد الشديد كما هو الحال عند سقوط الثلج المفاجئ ، أو بسب تجريع الإبل أدوية مخرشة وبطريقة غير صحيحة ، كما أن امتداد الخمج الذي يصيب القصبات والرغامى يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحنجرة .
الأعراض السريرية :
يبدأ التهاب الحنجرة بسعال متكرر ومؤلم ، ويترافق ذلك مع إفرازات مخاطية من المنخرين ، مع صعوبة بالبلع وصعوبة بالتنفس مع ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة ، وعند جس منطقة الحنجرة يحدث سعال وألم ، وعند الفحص العيني للحنجرة نلاحظ احتقان الأغشية المخاطية مع وجود بقع نزفية مغطاة بنضحة مخاطية قد تتحول إلى مخاطية قيحية .
التشخيص :
ويعتمد على عزل الجراثيم المسببة للمرض من منطقة الحنجرة .
العلاج :
يفضل إعطاء المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا والمضادات الحيوية ، كما يمكن إعطاء مهدئات السعال .
مرض الالتهاب الرئوي في الإبل
Pnemonia
تعريف :
وهو مرض يصيب الإبل وخاصة المواليد الصغيرة (الحيران) ويعرف بمرض النخار أو (القشرة) وهو المرض نفسه الذي يسمى مرض ذات الرئة والقصبات Proncho pnemonia وقد تصل نسبة الموت إلى (30%) من الحيران المصابة .
الأسباب والعوامل المساعدة :
إن أهم الأسباب المؤدية لحدوث المرض هي :
1- البرد ، حيث تزداد الإصابة في فصل الشتاء .
2- الرطوبة الزائدة والرعاية السيئة .
3- استنشاق هواء ملوث بالغبار والجراثيم التي تسبب الالتهاب الرئوي مثل (المكورات العنقودية ، الستربتوكوكس ، ..) .
4- دخول مواد غذائية عن طريق القصبات في الرئتين خطاً إما من الفم مباشرة أو عن طريق الكرش عند القيء أحياناً .
5- الطفيليات مثل ديدان الرئة والفطريات مثل فطر الرشاشية ، والحمات مثل الحمات الغدية وحمة الأنف (Rhinovirus) .
ومن أهم العوامل المساعدة :
التعب والإجهاد ، والجوع وضعف مقاومة الحيوان العامة بسبب سوء التغذية ، وربط القسم العلوي من الرقبة بالحبل لمدة طويلة كما أن العمر له دور بذلك ، والمواليد الصغيرة أكثر عرضة للإصابة من الكبيرة . كذلك فإن بعض الأمراض البكتيرية مثل مرض الباستوريللا تؤدي للإصابة بالمرض .
الأعراض :
نتيجة لالتهاب أجزاء من الرئتين والتهاب القصبات ، ينتج سائل مصلي ويتجمع في الأسناخ الرئوية والقصيبات والقصبات الهوائية ، وتظهر على البعير المصاب الأعراض التالية :
ارتفاع في حرارة الجسم وضيق في التنفس وانعدام الشهية واحتقان الأغشية المخاطية وسيلان أنفي مخاطي أو مخاطي قيحي مع ظهور السعال وبشكل عميق ومؤلم . وعند الاستماع للصدر يمكن سماع نضحة تنفسية غير طبيعية في الممرات الهوائية ومن خلاله يمكن أن نقرر شدة الإصابة ومرحلة تطور الالتهاب .
التشخيص :
ويعتمد على عزل العامل المسبب وذلك من خلال مشاهدة اليرقة الأولى في البراز عند الإصابة بديدان الرئة ، أو بعزل الجراثيم أو الفطريات على الأوساط الزرعية المختلفة ، كذلك بفحص الدم حيث نجد ارتفاع في عدد الكريات البيضاء (العدلات منها) في حين يحدث انخفاض في عدد الخلايا اللمفاوية عند الإصابة ببعض أنواع الفيروسات .
عند الاشتباه بمرض السل نجري اختبار السلين ، ومن الصعب التفريق بين التهاب الرئتين والتهاب القصبات ولكن من السهل التفريق بين مرض التهاب الرئتين العادي المسمى (بذات الرئة والقصبات) ، ومرض الالتهاب الفبريني للرئتين حيث يتميز الأخير بوجود تكبد في بعض أجزاء الرئتين .
العلاج والسيطرة :
يجب عزل البعير المصاب والاهتمام به وبراحته وتنظيف منخاريه وتقديم الغذاء الجيد وإعطاءه منقوع الشعير أو الذرة مضافاً إليه الملح بكثرة ، أما المعالجة الدوائية فتتم بإعطاء المضادات الحيوية وكذلك استعمال مركبات السلفا ويجب معالجة السعال بإعطاء المسكنات كما نعطي مخفضات الحرارة كما نعطي الفيتامينات وخاصة فيتامين (ج) بمقدار / 1غ / باليوم للكبار ونصف الجرعة للصغار تحت الجلد ، ونعطي منشطات للقلب ونحقن المنشطات العامة كالجلوكوز 5% .
منقول للفائدة